ضمناً للفريق، لم يعد الزميلين كيليان مبابي ونيمار متقاربين مثلما كان الحال في غرفة تبديل الملابس لنادي باريس التي تتمتع بها الأغلبية من الناطقين بالإسبانية.

باريس سان جيرمان: تهدأ علاقة مبابي مع زميله نيمار أثناء ظهور راموس وميسي من ضمن الفريق الإسباني

تمثل هذا واحدة من أكثر الصور ديمومة خلال فوز باريس سان جيرمان بدوري الدرجة الأولى الفرنسي أمام مونبلييه بنهاية الأسبوع التي تعبر حول كيليان مبابي حين كان يشكو لرفيقه إدريسا غوي بعدما قدم نيمار لـ جوليان دراكسلر لكي يحتل المركز الثاني في باريس سان جيرمان.


كما تم استبدال اللاعب الدولي الفرنسي قبل ضربة دراكسلر المباشرة واثناء ذلك شوهد وهو يكلم غاي بأن البرازيلي لم يعد يضع هذا النوع من الخدمة أثناء تواجده في الملعب. 


وسرعان ما أتحركت الشائعات بالعمل في فرنسا، وقد تم الإعلان من ليكيب بأن علاقة مبابي ونيمار لم تعد متقاربه من بداية الموسم.


بالرجوع إلى سنة 2017، كان اللاعبان المتمركزان بخط الهجوم صديقين متقاربين من بعضهما البعض سواءً داخل أو خارج الملعب . مما تسبب هذا التقارب بين الصديقين مبابي ونيمار إلى مشاكل مع إدينسون كافاني خلال سنة 2018 وقد كان واحداً من أكثر الفرق غزارة  بكرة القدم الأوروبية، حيث صنع شعورًا عامًا بالرضا عبر مجموعة من الأهداف في خط المواجهة لباريس سان جيرمان عقب مغادرة الأوروغواي عن مانشستر يونايتد.


ومع ذلك، حتى الآن هذا الموسم ، لم يتحد مبابي ونيمار بشكل مباشر من أجل هدف واحد لباريس سان جيرمان، وهي إحصائية غريبة نظرًا لعدد التمريرات الرائعة التي صنعوها لبعضهما البعض وكان ذلك في الماضي والتي تشير إلى بأنهما غير متفاهمين  على أرض الملعب.


كيليان مبابي لم يقدر بالتأقلم مع لاعبي باريس سان جيرمان الناطقين بالإسبانية:


وفي أثناء ذلك، لايزال نيمار متحمساً لاحتمال اللعب لجانب كلاً من مبابي وميسي خلال هذا الموسم، الا أن طموح مهاجم موناكو السابق في تسجيل المزيد من الأهداف بنفسه لا يتماشى معه.