أحرز كلاً من جيمي فاردي وباتسون داكا أهدافاً حاسمة في وقت متأخر بشكل دراماتيكية حينما سحق ليستر سيتي  4-2 مانشستر يونايتد خلال مباراة مثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ليستر 4-2 يونايتد: أحرز فاردي وداكا هدفأ رائعاً في وقت متأخر ليهزم ليستر مانشتسر يونايتد بشكل مثير


وصفت هذه المباراة بأنها أسهل مباراة لـ يونايتد في مجموعة من المباريات الشاقة في الأسابيع المقبلة، إلا أن من الواضح بأن ليستر سيتي لم يحصل على المذكرة.


 الشوط الأول :

بالرغم من أنهم بدأوا مبكراً في الضغط على الزائرين بطاقة حماسية زائدة مما جعلهم يرتكبون سلسلة من الأخطاء السيئة وقد كان من الممكن بأن يكونوا في المقدمة إذا كانوا أكثر حماسية خلال الثلث الأخير من المباراة.


إلا أن يونايتد كان هو الذي بداء في كسر هدوء المباراة عبر ميسون غرينوود، الذي بدا وكأنه ظهر من العدم لكي يصنع ساحة من الاثارة على الجهة اليمنى، قبل أن يفتح جسده ليطلق صاروخ قدمه اليسرى فتضرب في مؤخرة الشبكة.


قدم المضيفون أداء جيد في الاستجابة بسرعة ومثابرة مع كرة القدم الرائعة، والتي أنتجت هدف التعادل بشكل مذهل. فقد حاول يونايتد اللعب من الخلف وكان هاري ماجواير هو من تم القبض عليه على يد كيليتشي إيهيناتشو. ثم ظهر يوري تيليمانس داخل منطقة الجزاء، حيث قدم البلجيكي أداءً مذهلاً طاف فوق دافيد دي خيا.


 في الشوط الثاني : 

انطلاق ليستر سيتي بسرعة مذهلة واستمروا في السيطرة على الكرة وكانوا من المرجح أن يسجلوا، إلا أن يونايتد استغل حظه للبقاء على نفس المستوى.


ولكن خلال خمس دقائق كان هناك ثلاثة أهداف. وبذلك كان ليستر هو المتقدم الأول وكان كاجلار سويونكو في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لكي يضع الكرة في الشباك من ركلة ركنية.


وبعد ذلك عزم البديل ماركوس راشفورد على مسيرته إلى الكمال ليحقق على واحد لواحد مع كاسبر شمايكل ليجعلها قطعتان.


إلا أن يونايتد لم يقدر على الصمود بعد 15 ثانية، أطلق جيمي فاردي نصف كرة هوائية مركبة من داخل منطقة الجزاء لإرسال جماهير المنزل إلى احتفالات صاخبة.


وأخيراً، جاءت مقامرة باتسون داكا ثمارها فقد جعل النتيجة 4-2 في الوقت الأخير من المباراة.


سيرجع فريق الثعالب القادم إلى المباريات أمام سبارتاك موسكو في أوروبا، ويأتي بعدها رحلة إلى لندن لمواجهة برينتفورد. فيما يستضيف يونايتد أتالانتا في دوري أبطال أوروبا ثم سيواجه ليفربول في ملعب أولد ترافورد.