زاها يتعرض لأساءه عنصرية بعد أن حقق فوز كريستال بالاس ضد سيتي
تعرض زاها لأساءه عنصرية بعد أن حقق كرستال بالاس انتصاراً مفاجئاً على ملعب الاتحاد. دعا المهاجم الإيفواري السلطات إلى التعامل مع العنصرية الذي حدثت له بشكل جدي، بعد تلقيه من رسائل حقيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث قال رداً على ذلك: "سيكون المهاجم العاجي ويلفريد بوني دائماً هو المشكلة الحقيقية، فلا بأس بي سأكون أيضاً أسود وفخور!".
واجه ويلفريد زاها جناح كريستال بالاس من إساءات عنصرية، وذلك بعد أن حقق فريقة انتصاراً مفاجئاً أمام مانشستر سيتي في يوم السبت.كما أن زاها لعب دوراً أساسياً خلال انتصار فريقه، فقد أحرز الهدف الافتتاحي من المباراة لكي يهيئ الزوار من تحقيق فوزاً لا ينسى على الأطلاق.
بعد انتهاء المباراة، نشر لاعب ساحل العاج الدولي ويلفريد زاها سلسلة من الرسائل العنصرية التي تلقاها على انستقرام، حيث دعا إلى اتخاذ إجراءات بشأن ذلك. وعلق قائلاً: "أنا لم اتواجد هنا بسبب كل هذا الهراء الذي يتم بدلاً من حل المشكلة الحاصلة".
وأضاف: "أما بالنسبة من هذه الرسالة فهيا لا تعتبر لي لكي أتلقى مليون رسالة تقول إننا نقف معك وهذا أمر مثير للاشمئزاز أو في أنني أتعاطف بذلك". وأكمل: "أنني لا أمانع الإساءة لأنها جاءت في الوقت الحاضر ولاسيما ضمن قيامي بالمهام التي أقوم بها حالياً بالرغم من أنها لا تعتبر عذراً، إلا أن لوني سيكون دائماً المشكلة الفعلية، فلا لا توجد مشكلة بذلك، لأنني سأكون دائماً أسود وفخور!".
وأختتم ذلك: "تكلم إلي حينما تأخذ هذه المشكلة على محمل الجد".
حيث وجد المهاجم نفسه في قلب قرار تحكيم مثيراً للجدل، فقد شهد طرد إيمريك لابورت عقب ارتكابه خطأ احترافياً على زاها حينما تم تعيينه على المرمى. وخلال شهر فبراير، أوضح المهاجم زاها أنه سيتوقف عن القيام بحركة الركبة قبل المباريات، فقد عبرها بأنها لفتة "مهينة".
كما قال في تلك اللحظة: "لقد كبرت، قال لي والداي أنني يجب أن أكون فخوراً لأن بشرتي سودا. يجب أن نقف فخورياً بكل أحوالنا". وأضاف: "مع أخذ الركبة، ينسى الناس أحياناً من أنه يتعين علينا في القيام بذلك. لقد أصبح عادة نقوم به فقط. فهذا لا يكفي بالنسبة لي".
فيما جعل هدف زاها يوم السبت من أن يكون أول لاعب يحرز 50 هدفاً في دوري الدرجة الأولى ضمن فريق كريستال بالاس.